رياضة

نادي برشلونة يتحرر من الضغوط ويستعد للقتال على ثلاث واجهات

"نادي برشلونة يتحرر من الضغوط ويستعد للقتال على ثلاث واجهات بعد تحسين أجواء غرفة الملابس "

أيمن عقيل : القسم الرياضي

     ماالذي تغيرفي نادي برشلونة حتى أصبح الفريق ينتصر داخل قلعته نوكامب وخارجها؟وما هي الإضافات التي أضافها المدرب رونالد كومان في غرفة الملابس لتصبح متحررة من الضغوطات والإكراهات؟وما سرالانتصارات المتتالية لهذا الفريق على مستويي البطولة والكأس ؟

      هذه الأسئلة وغيرها يطرحها الصحفي جيرارد لوبيز في جريدة سبور الكاطالانية في مقال أمس بعنوان : “نادي برشلونة يتحرر من الضغوط ويستعد للقتال على ثلاث واجهات بعد تحسين أجواء غرفة الملابس “.

     في هذا المقال المركز يرى هذا الصحفي أن غرفة خلع الملابس في برشلونة قد أفرغت كل حمولتها وثقلها بعد أن تحسنت الأجواء داخلها وأنها باتت مستعدة للمواجهات والقتالية في ثلاث مسابقات كبرى: إذ بعد توالي النتائج الإيجابية للفريق،أضحى البلاوغرانا يحتل المركز الثاني  بعد إضافة 26 نقطة من أصل 30 على المحك في المباريات الأخيرة.ويضيف قائلا :”شيء ما يتغير في نادي برشلونة. منذ الهزيمة أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا وكاديز في الدوري (أوائل ديسمبر)،لم يخسر الفريق أي مباراة في الدوري” منبها إلى أنه “قد لعب في 10 مباريات في هذه المسابقة وكان رصيده 8 انتصارات وتعادلين، مضيفًا 26 نقطة من أصل 30 ممكنًة وانتقل بذلك من المركز السابع إلى المركز الثاني بفارق الأهداف على الفريق الملكي .فقط المسار المذهل لأتلتيكو مدريد الذي (في طريقه إلى أن يحصل على 100 نقطة!) يمنع فريق كومان من الاقتراب من القائد الحالي.

  وبخصوص اللاعب ميسي فقد كان ـ حسب رأيه ـ مفعما بالحيوية في مباراة الأحد الماضي،ويكفي أن نرى كيف احتفل بالهدف الذي سجله ضد أتليتيك والقتالية التي تشكلت بعد هدف جريزمان حيث واصل الفريق اللعب بروح الفريق وهذا ما كان يفتقر إليه الفريق حتى الآن. ويتساءل هذا الصحفي قائلا : ماذا سيحدث من الآن فصاعدا؟ لا أحد يعلم ، لكن الاختلافات التي قد تكون موجودة في غرفة خلع الملابس قد تم وضعها جانباً لإعطاء الأولوية للصالح الجماعي. وهذا المسار يمكن أن يجعل الفريق أقرب إلى الألقاب. سنرى ما سيحدث في المستقبل.

 ومع ذلك فالفريق الكاطالاني في نظر هذا الصحفي لايزال يفتقر إلى القمة خاصة عندما افتقد مهاجما مثل لويس سواريز النجم الجاهز بدنيا والأعلى تسجيلاً في مسيرته الرياضية والذي منح الثقة لأتلتيكو بأن يكون أكثر فاعلية مما كان عليه في السابق ليختتم مقاله قائلا :

“على الرغم من هذا النقص،يعتز برشلونة اليوم ببعض الفضائل التي كانت نادرة حتى الآن بسبب وجود المزيد من التضامن الدفاعي والتناغم الهجومي. برشلونة بدأ ليكون فريقا حقيقيا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى