سياسة

رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يعلن أن مجلس وزرائه سيوافق على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماع الأسبوع المقبل

  أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز صباح يوم أمس الأربعاء في الجلسة العامة للكونغريس بمدريد أن مجلس وزرائه سينعقد يوم الثلاثاء 28 مايو المقبل وأنه سيوافق على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال إن “الوقت قد حان للانتقال من الأقوال إلى الأفعال”، وأكد أنه يفعل ذلك من أجل “السلام والتماسك والعدالة” في إطار سياق متصل ومنسق مع بعض الدول مثل النرويج وإيرلندا وغيرها، والتي ستتخذ القرار نفسه في اليوم نفسه…. ونفى أن يكون القرار ضد إسرائيل أو اليهود أو لصالح حماس.

    وفي رد فعل استباقي ضد هذا الإجراء غير المسبوق من بعض دول الاتحاد الأوروبي استدعت إسرائيل سفيرتها في إسبانيا، روديكا راديان جوردون، للتشاور، كما استدعت السفيرة الإسبانية في تل أبيب آنا ماريا سالومون للاحتجاج، واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، في بيان، الدول الأوروبية الثـــــــلاث بـ” منح ميدالية ذهبية للقتلة والمغتصبين من حماس”.

    الدبلوماسية الإسرائيلية لا تستدعي ممثليها الدبلوماسيين في إسبانيا وإيرلندا والنرويج للتشاور فحسب، بل ستتخذ أيضا إجراء غير عادي: استدعاء سفراء هذه الدول الثلاث في تل أبيب “من أجل التوبيخ وسيشاهدون خلالها فيديو عملية الاختطاف” من المراقبين.” في الإشارة إلى مقطع فيديو جديد، سجله المهاجمون المسلحون أنفسهم بالكاميرات التي أرفقوها خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي، والذي يظهرون فيه الجنود الذين يحرسون نقطة مراقبة على الحدود. والهدف طبعا هو: أن تبين لهم مدى “تحريف القرار الذي اتخذته حكوماتهم”.

   وقد مثل سانشيز أمام مجلس النواب بناء على طلبه الخاص لتقديم تقرير عن الاجتماع الاستثنائي الأخير للمجلس الأوروبي الذي عقد في بروكسل، وهو التقرير الذي قدم فيه رئيس الحكومة اللقاء الأخير بين وزير خارجيته خوسيه مانويل ألباريس ونائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش وأيضا مع وزير خارجية المملكة المتحدة. ديفيد كاميرون، فيما يتعلق باتفاق جبل طارق؛ هذا في الوقت الذي طالب فيه ألبرتو نونيز فيخو زعيم الحزب الشعبي شرح النشاط المهني لزوجته بيجونيا غوميز، التي تم التحقيق فيها بشكوى من منظمة الأيدي النظيفة مؤكدا أنه “كلما طال أمد عدم الإدلاء بالمعلومات بسبب الفساد الذي يلاحق زوجته، كلما أصبح من الواضح أنه يريد إخفاءها” ليجيب عنه سانشيز قائلا: “زوجتي صادقة” و”حكومتي نظيفة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى